فيروس كورونا MERS (المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)
إن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يتسبب في حالات عدوى وخيمة يترتب عليها معدل وفيات مرتفع، حيث يتمثل مصدر العدوى في مخالطة الجمال المصابة عن قرب على نحو مباشر أو غير مباشر لاسيما عند زيارة المزارع أو الأسواق أو الحظائر التي يُعرف أن الفيروس قد يكون ساريًا فيها، وينبغي الالتزام بالنظافة العامة مثل غسل اليدين بانتظام قبل ملامسة الحيوانات وبعدها، وتجنب مخالطة الحيوانات المريضة، ولابد من مراعاة الممارسات الخاصة بنظافة الأغذية، كما ينبغي أن يتجنب الناس شرب حليب الأبل الطازج أو بولها، أو تناول لحومها غير المطهية جيدًا.
حيث قد ثبتت قدرة فيروس كورونا على الانتقال بين البشر، حتى الآن معظم حالات انتقال الفيروس بين البشر في أماكن الرعاية الصحية.
أعراض الإصابة بفيروس كورونا:
عوارض تنفسية حادة، تصاحبها حمى وسعال وضيق وصعوبة في التنفس.
طرق انتقال الفيروس والإصابة به:
بسبب عدم توفر المزيد من المعلومات عن خصائص الفيروس، فإن الأطباء يرجحون أن فيروس كورونا ينتقل كباقي الأمراض المعدية الأخرى عبر:
- الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس.
- الانتقال غير المباشر من خلال ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
- المخالطة المباشرة للمصابين، أو الحيوانات المصابة، أو المنتجات الحيوانية.
طرق الوقاية:
لا يُعرف حتى الآن الكثير من خصائص وطرق انتقال عدوى هذا الفيروس، وتنسق الوزارة مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الخبراء الدوليين لمعرفة المزيد حوله، وإلى أن يتم التعرف على طرق انتقاله، تنصح وزارة الصحة المواطنين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام،
- المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه.
- غسل اليدين قبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.
- استخدام المحارم الورقية (المناديل) عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف بها، ثم التخلص منها في سلة النفايات. وإذا لم تتوافر فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
- حاول قدر المستطاع تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فمن المحتمل انتقال العدوى عن طريق اليدين بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.
- لا توجد حاجة إلى ارتداء الكمامة الواقية، وذلك بحسب إجماع الأطباء، إلا في حال زيارة المريض.
- المحافظة على العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم.
- المحافظة على النظافة الشخصية.
- تجنب الاختلاط مع أشخاص مصابين.
- ضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة.
توفر العلاج له:
لا يتوفر لهذا المرض لقاح أو علاجات نوعية تعطى لهذا المرض حتى الآن؛ ولكن أجمع الأطباء على إعطاء المريض علاجًا داعمًا للتعامل مع المضاعفات وتخفيف أثرها، إلى أن يتعدى مرحلة الخطر.