هو حالة جلدية شائعة عند الرُّضع، وهو التهاب جلدي يحدث بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب ارتداء الحفاضات، وله عدة أنواع وأسباب مختلفة، وعادة ما يكون الطفح الجلدي ناتجًا عن عن رطوبة الحفاضات؛ ولكن يمكن أن تكون له أسباب أخرى لا تتعلق بالحفاضات.
مسميات أخرى:
التهاب الجلد بسبب الحفاضات.
الأسباب:
تهيج الجلد: هو النوع الأكثر شيوعًا، وينتج عن ملامسة الجلد للبول والبراز، ويزداد حدوثه في وقت حدوث الإسهال للطفل، أو عند التسنين، ويظهر كبقع وردية أو حمراء في منطقة الحفاض، ولا تظهر على ثنايا الفخذ؛ لأنها عادة تكون بعيدة عن ملامسة البول والبراز.
- عدوى فطرية: يحدث بسبب فرط نمو الفطريات الموجودة بصورة طبيعية في الجهاز الهضمي، ويظهر في صورة بقع لامعة، أو حمراء زاهية، أو وردية ذات حواف حادة، وقد يظهر أيضًا نتوءات أو بثور وردية صغيرة، وفي الحالات الشديدة قد تكون هناك تقرحات، أو تشقق في الجلد، وقد ينتج بعد تناول طفلك للمضادات الحيوية.
- عدوى بكتيرية: نادرًا ما يحدث طفح الحفاضات بسبب عدوى بكتيرية، وتحدث بسبب أنواع معينة من البكتيريا (مثل: المكورات العنقودية)، ويظهر في صورة احمرار بالجلد حول فتحة الشرج، أو في صورة بثور عليها قشر أصفر اللون.
- الحساسية: قد يكون لدى الأطفال ذوي البشرة الحساسة رد فعل تحسسي لمكون معين في الحفاضات أو المناديل أو الكريمات؛ حيث يظهر في صورة طفح جلدي في المناطق التي تعرض لها الجلد بهذا المنتج.
- أنواع أخرى: هناك أنواع أخرى تشبه التهاب الحفاض من النادر حدوثها (مثل: التهاب الجلد الدهني والصدفية).
العلاج:
يتحدد العلاج طبقًا لنوع الالتهاب، فالتهاب الجلد الناتج عن التهيج:
- يجب تغيير الحفاضات بشكل متكرر، وعدم ترك الحفاضات مبللة أو متسخة لفترة طويلة.
- زيادة الوقت الذي يقضيه الطفل دون حفاضات كلما أمكن ذلك.
- مع كل تغيير للحفاضات يجب غسل منطقة الحفاضات بلطف بماء دافئ، وتجنب الصابون (يمكن أن يهيج البشرة).
- استخدام مرهم يحتوي على أكسيد الزنك مع كل تغيير للحفاضات.
- يجب اختيار حفاضات عالية الامتصاص لتساعد على إبقاء الجلد رطبًا.
- أما في حالة التهاب الجلد الناتج عن عدوى فطرية أو بكتيرية يوصف أنواع معينة من المضادات بواسطة الطبيب.
متى تجب رؤية الطبيب؟
- إذا كان الطفح لا يتحسن أو يزداد سوءا بعد يومين أو ثلاثة من العلاج.
- إذا كانت هناك بثور أو قروح ممتلئة بالصديد في منطقة الحفاضات.
- إذا كان الطفل يتناول مضادًا حيويًّا وحدث طفح جلدي وردي أو أحمر مع بقع على الحواف.
- إذا كان الطفل يعاني ارتفاعًا في درجة الحرارة، بالإضافة إلى الطفح الجلدي.
الوقاية:
أفضل طريقة لمنع طفح الحفاض هي الحفاظ على بشرة الطفل جافة ونظيفة قدر الإمكان، وتغيير الحفاضات كلما أمكن ذلك.