– المؤتمر بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزرع الكلى
المستشفيات والمعاهد التعليمية تعقد المؤتمر السنوي الرابع والعشرون لقسم الكلى بمستشفى دمنهور التعليمي
– المؤتمر بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزرع الكلى
عقدت مستشفى دمنهور التعليمي التابعة للهيئة المؤتمر السنوي الرابع والعشرون لوحدة أمراض وزرع الكلى، تحت رعاية وبحضور السيد الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، يومي الأربعاء والخميس ٤ – ٥ ديسمبر ٢٠٢٤، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزرع الكلى، وبحضور أ.د شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، وأ.د أحمد جابر أدم رئيس شرف المؤتمر وأستاذ أمراض الباطنة والكلى جامعة الإسكندرية، وتحت إشراف أ.د إبراهيم البنا مدير عام مستشفى دمنهور التعليمي، وبرئاسة أ.د سلوى زغلول رئيس المؤتمر ورئيس وحدة الكلى بالمستشفى.
وصرح السيد الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة بأن عقد الأحداث العلمية الكبرى بصفة مستمرة أحد ركائز التعليم والتدريب الطبي المستمر للهيئة، وأن انعقاد المؤتمر للدورة الرابعة والعشرون أكبر دليل على أهمية هذا المؤتمر العلمية لجميع المختصين بهذا المجال، وذلك نظرا لأن قسم الكلى بمستشفى دمنهور. التعليمي يعتبر من أعرق الأقسام بالهيئة، وتذخر بالعديد من القامات العلمية والبحثية، والذين يقوموا بدور رائد فى نقل خبراتهم وتعليم وتدريب الأجيال المتعاقبة داخل وخارج مصر، والهيئة لا تألوا جهدا فى دعم هذه الأنشطة البحثية والتى تنعكس بصورة مباشرة على جودة الخدمة الصحية داخل وحدات الهيئة، وهو ما ظهر جليا باعتماد مركز زراعة الكلى بالمستشفى عام ٢٠٢٢ وتحقيق نجاحات متتالية فى هذا المجال.
واضاف أ.د. إبراهيم البنا مدير عام مستشفى دمنهور التعليمي أن مؤتمر هذا العام انعقد على مدار يومان، حيث شهد اليوم الأول ورشة عمل عن “زرع الكلى” بحضور مدربين من مستشفى دمنهور التعليمي وجامعة القاهرة ومركز غنيم للكلى ومركز القاهرة للكلى والمعهد القومي للكلى والمسالك البولية بالقاهرة، وناقشت ورشة العمل أساسيات زراعة الكلى، وذلك لرفع كفاءة الأطباء المتدربين من كافة المستشفيات بمحافظة البحيرة ومن مختلف أنحاء الجمهورية وذلك بالتعاون مع هيئة الزمالة المصرية، ثم فى اليوم التالى بدأت جلسات المؤتمر العلمية والتى شارك بها أساتذة من مختلف الجامعات المصرية، القاهرة وعين شمس والاسكندرية وطنطا والمنصورة ونيو جيزة ومركز غنيم للكلى، وناقشت التدخلات الكلوية المختلفة، دور الصيدلة الإكلينيكية فى أمراض الكلى، أمراض الكلى المزمنة، والجوانب الأخلاقية فى عمليات زرع الكلى، لاتاحة الفرصة لشباب الأطباء للتعلم والاستفادة من خبرات الأساتذة والاستشاريين فى هذا المجال، لخلق أجيال جديدة قادرة على استكمال مسيرة التطوير وخدمة المرضى.
وقالت أ. د. سلوى زغلول رئيس المؤتمر أن خلال ورشة العمل تم عرض حالات إكلينيكية لزرع الكلى، واستعراض أساسيات زراعة الكلى التي يتطلب معرفتها لأطباء الكلى، والحديث في مجال الأدوية المستخدمة في زراعة الكلى وكذلك مناقشة برنامج زراعة الكلى بالمستشفى، حيث حضر ورشة العمل ٦٠ طبيب، وخلال جلسات المؤتمر تم عرض بعض الحالات، ومناقشتها مع الحضور، للاستفادة من عرض وجهات النظر المختلفة وأنسب الطرق للتعامل معها، كما أنه تم عرض بروتوكول دمنهور للتعامل مع التهابات قساطر الغسيل الكلوي، كما تم مناقشة الاحتياطات الواجب إتخاذها فى حالات مرضى زراعة الكلى ذو الخطورة العالية، والطرق الآمنة للفحص بالأشعة لمرضى الكلى، كذلك مناقشة مشاكل الحمل وأمراض الكلى.