التسمم عن طريق الاستنشاق:
- ينجم كثير من حالات التسمم عن استنشاق بعض الغازات أو أبخرة السوائل السامة، وتتميز حالات التسمم بالاستنشاق بسرعة وصول السم إلى الدم، ومن ثم سرعة حدوث التسمم؛ لذلك يُراعى إسعاف المريض في هذه الحالة في أسرع وقت ممكن، مع اتباع الإرشادات التالية:
- الاتصال أولًا بالطوارئ لطلب المساعدة.
- القيام بأخذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك قبل إنقاذ المصاب، وذلك بوضع قطعة قماش مبلل على أنفك وفمك.
- القيام بفتح النوافذ والأبواب لطرد الغازات والأبخرة السامة خارجًا.
- نقل المصاب فورًا من الجو المشبع بالغاز أو البخار السام إلى هواء نقي، مع تحرير الجسم من الملابس الضاغطة، وفك أربطة العنق.
- تجنب إشعال أعواد الثقاب أو استخدام ولاعة؛ لأن بعض الغازات تكون قابلة للاشتعال.
- بعد إنقاذ المصاب من الخطر، يجب فحصه والقيام بمراقبة مجرى الهواء، التنفس والنبض، والبدء في إنقاذ التنفس والإنعاش القلبي الرئوي إذا لزم الأمر.
- إجراء تنفس اصطناعي في حالة هبوط أو فشل التنفس بعد إزالة الأشياء الموجودة بالفم، وذلك على النحو التالي:
- إمالة رأس المصاب إلى الخلف، وذلك لفتح مجرى المسالك الهوائية، مع إغلاق الأنف بالإصبع.
- أخذ شهيق عميق ووضع الفم بإحكام فوق فم المصاب، ونفخ الهواء في رئتيه، مع مراقبة صدر المصاب الذي يرتفع عندما يصل الهواء إلى داخل الرئتين.
- يرفع المنقذ فمه حتى يتمكن المصاب من عملية الزفير مع مراقبة انخفاض الصدر.
- تتكرر العملية السابقة حتى يستعيد المصاب تنفسه الطبيعي.
- إذا تقيأ المصاب يجب وضعه على أحد جانبيه حتى لا يصاب بالاختناق.
- إذا كان المصاب فاقدًا للوعي، فيجب عدم اعطائه أي شيء عن طريق الفم.
- تدفئة المصاب إذا ظهرت عليه علامات البرد أو القشعريرة.
- هدئ من روع المصاب بالتسمم إذا كان واعيًا لما حوله.
- نقل المصاب فورًا إلى المستشفى.
التعامل مع الغازات:
الاحتياطات الواجب اتخاذها أثناء الغارات بالمواد الكيميائية السامة:
إذا كنت بالخارج وعرفت أنك بموقع الغازات السامة يجب اتباع التالي:
- محاولة دخول أقرب منزل أو مسكن أو متجر. أما في حالة عدم التمكن من ذلك البقاء داخل السيارة هادئًا.
- إطفاء محرك السيارة وإغلاق الزجاج جيدًا.
- وضع قطعة قماش على فتحات التهوية بالسيارة.
- القيام بتغطية المناطق المكشوفة (مثل: اليدين والوجه). كما يُفضل تغطية الأطراف السفلية للأطفال والصغار واستخدام الجوارب والأحذية مسبقًا.
- عند توفر القناع ضد الغازات فيجب استعماله.
- يستحسن الاحتفاظ بكيس نايلون يحتوي على فوطة مبللة أو قطع شاش مبللة لاستخدامها في حالات غازات الأعصاب. أما في حالات غاز الخردل، فيفضل أن تكون الفوطة أو قطع القماش غير مبللة (ناشفة)، وذلك باستخدامها لتغطية الرأس، أو اليدين، أو الأطراف السفلية للأطفال، وتغطية فتحات التهوية بالسيارة.
عند الوصول إلى المنزل:
- التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ والدخول إلى الغرفة المخصصة والمعدة سابقًا للاستعمال في حالة الحرب بالغازات السامة مصطحبًا أفراد الأسرة.
- إذا كانت الملابس ملوثة، فيجب القيام بإزالتها (خلعها) في الحال ووضعها خارج المنزل داخل وعاء محكم الإغلاق، ثم تخلص منها بعد ذلك. أما بحرقها أو دفنها مع الصودا الجيرية.
- القيام بغسل الجسم والأماكن المصابة لإزالة بقايا السموم والتقليل من امتصاصها، ويمكن استخدام الماء الفاتر والصابون بعد التأكد من صلاحية الماء وعدم تلوثه، والحذر بعدم إدخاله في الفم، أو العين، أو الأنف.
- البقاء هادئًا، والتأكد من أن جميع أفراد العائلة يتصرفون بهدوء.