الرضاعة الطبيعية

ماهية الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية

  • حليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل فهو مصمم ليوفر له جميع العناصر الغذائية من أجل نمو صحي.
  • يتكيف حليب الثدي مع نمو الطفل لتلبية احتياجاته المتغيرة، كما يحميه من الالتهابات والأمراض
  • سهولة الحصول عليه فهو متاح كلما احتاج إليه الطفل.
  • تسهم الرضاعة الطبيعية في خلق علاقة حميمية قوية بين الأم والطفل مما يساعد على الاستقرار النفسي.
  • اللبأ أول الحليب الذي يخرج من الثدي سائل سميك أصفر اللون غني جدًا بالبروتين والأجسام المضادة التي تساعد على منع الاصفرار عند المواليد (اليرقان).
  • كلما زاد مقدار الحليب الذي يرضعه الطفل، زاد مقدار الحليب الذي يقوم الثدي بتكوينه.

فوائد حليب الأم للطفل:

  • يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل خلال الأشهر الستة الأولى.
  • يحتوي على مجموعة من العوامل التي تحمي الطفل في حين أن الجهاز المناعي ما زال يتطور.
  • يساعد الطفل على مقاومة العدوى والمرض، حتى في وقت لاحق من الحياة.
  • يقلل من خطر السمنة على المدى البعيد.يساعد على تطوير العينين والدماغ وأنظمة الجسم الأخرى.
  • تساعد الرضاعة الطبيعية على تطوير الفك.
  • الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية في طفولتهم يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء.
  • لا ينصح بإعطاء أي شيء سوى حليب الأم لمدة الستة أشهر الأولى (26 أسبوعًا) من حياة الطفل.

وللرضاعة الطبيعية أيضًا فوائد كثيرة في تعزيز صحة الأمهات، كما تقلل من:

  • النزف مباشرة بعد الولادة.
  • الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبايض.
  • الإصابة بهشاشة العظام.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • البدانة.

الأوضاع الصحيحة عند الرضاعة:

  • الجلوس بشكل مستقيم بحيث يكون الظهر والقدمين مدعومين.
  • قومي بلف ذراعيك حول ظهر الطفل، وتقريبه اتجاهك.
  • قومي بوضع يدك تحت رقبة وكتف الطفل بدلاً من الرأس للسماح له بأخذ الوضعية المناسبة له عند الرضاعة، كما يمكنك استخدام عدد من الوسائد لدعم وضعيّة الطفل.
  •  قربي طفلك إلى ثديك ولا تحني ظهرك.
  • تأكدي أن وضعية حلمة الثدي تلامس شفة الطفل العلوية.
  • قومي بمداعبة فم الطفل بحلمة الثدي وستلاحظين تجاوبه بفتح فمه واتجاه لسانه إلى أسفل.
  • تأكدي أن شفة الطفل مطبقة بإحكام على الحلمة وجزء من الثدي.
  • من الأفضل الإرضاع من الصدرين بالتناوب، أي إذا أرضعت الأم طفلها من أحد الصدرين تستخدم الآخر في الرضعة التالية وهكذا، والحرص على تنظيف الحلمة بقطعة قماش مبللة بالماء قبل الإرضاع.

الرضاعة والعملية القيصرية:
تستطيع الأم إرضاع الطفل فلا يوجد أي سبب يمنعهن من إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية فقط يحتجن للمساعدة في الأيام الأولى، واختيار الطريقة المناسبة .

الرضاعة ومشاكل الحلمات (مسطحة أو مقلوبة):
يمكن للأم إرضاع الطفل، فاختلاف أشكال وأحجام الحلمات لا يؤثر في إنتاج الحليب، وقد تحتاج بعض الأمهات مساعدة لتعلم طريقة الرضاعة.

مشاكل الاحتقان بالثدي وتشققات الحلمة:

  • أعراض الاحتقان: تورم الثديين والشعور بالألم عند لمس الثدي بالإضافة إلى تصلب الحلمة.
  • عند احتقان الثدي: يجب ارتداء حمالة صدرية داعة إذا كان الثديين ثقيلين، كما يجب تفريغ الثدي من الحليب عن طريق الإرضاع المتكرر للطفل أو مضخة شفط الحليب (عصارة الثدي)، بالإضافة إلى وضع كمادات دافئة على الثدي المحتقن لمدة تتراوح من 3 إلى 5 دقائق قبل الإرضاع.
  • استخدام الكريمات المرطبة بعد استشارة الطبيب للوقاية من تشقق الحلمة.

الرضاعة والأدوية:
إذا كانت الأم تستخدم بعض الأدوية عليها التأكد أولاً من الطبيب مما إذا كان من الممكن تناولها في فترة الإرضاع، لأن هناك العديد من الأدوية يكون استخدامها آمنًا خلال فترة الإرضاع ولا تؤثر في الطفل على خلاف بعض الأدوية الأخرى.

الرضاعة الطبيعية والألم:
الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الطبيعية لإطعام الطفل ولا ينبغي أن تؤلم، إذا كانت الأم تعاني من ألم في الثديين أو الحلمات، وعادة ما يكون ذلك بسبب عدم وضع طفلك بشكل صحيح، فيجب الذهاب للطبيب لاكتشاف المشكلة.

تغذية الطفل:

  • من المهم للغاية إرضاع الطفل حديث الولادة على الأقل من ثمانية إلى اثني عشر مرة في فترة 24 ساعة خلال الأسبوع الأول من حياته.
  • يجب إطعام الطفل كلما أظهر علامات الجوع والتي تشمل على:
    • إصدار الأصوات أو الصراخ.
    • البكاء.
    • مص قبضة اليد أو الإصبع.
    • وضع اليدين في الفم.
    • تحريك الذراعين والساقين.
    • إحكام إطباق القبضتين.
    • تحريك الرأس عند لمس خده أو فمه.

مدة إرضاع الطفل:

  • يستغرق ذلك من 10 إلى 25 دقيقة، أو حتى يظهر الطفل مؤشرات الشبع (مثل: البطء في مص الثدي، أو الانفصال عن الثدي وإرخاء اليدين والذراعين والساقين).

الطفل والشبع:
هنالك علامات تدل على أخذ الطفل كمية كافية من الحليب والتي تشمل على:

  • أن يكون الطفل هادئًا ومرتاحًا بعد الانتهاء من الرضاعة.
  • أن يكون الغائط لينًا وأصفر اللون مع نهاية الأسبوع الأول.
  • تكون عملية التبرز خمس مرات أو أكثر في اليوم الواحد خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة.
  • أن يكون التبول 6 مرات في اليوم وأكثر.
  • أن يكون نمو الطفل صحي وذلك عندما يتناسب وزنه وطوله وعمره.
  • أن يكون صوت البلع واضحًا لدى الطفل.

إرشادات عند حفظ حليب الأم:

  • يمكن حفظه في زجاجات نظيفة وصغيرة تكفي كل منها لرضعة واحدة.
  • التخلص من المتبقي من الحليب بعد انتهاء الطفل من الرضاعة.
  • تجنب إعادة الحليب إلى الفريزر بعد إخراجه منه وذوبانه.
  • تجنب رج علبة حليب الأم.
  • كتابة التاريخ الذي عُصر فيه الحليب على ورقة وإلصاقها على العلبة.
  • لا يشترط أن يكون الحليب ساخنًا جدًّا، ويمكن الاكتفاء بدرجة حرارة الغرفة.
  • يمكن إذابة الحليب المتجمد عن طريق وضعه في الثلاجة طوال الليل (حيث سيبقى صالحًا لمدة 24 ساعة)، أو وضعه في ماء دافئ (حيث سيبقى صالحًا لمدة ساعة إلى ساعتين فقط).
  • عدم إضافة الحليب الدافئ إلى الحليب المبرد والمحفوظ داخل الثلاجة أو الفريزر.
  • تجنب تسخين حليب الأم بالمايكروويف.

مدة حفظ حليب الأم:

  • أربع ساعات خارج الثلاجة في درجة حرارة الغرفة دون الحاجة إلى إعادة التسخين.
  • ثلاثة أيام داخل الثلاجة
  •  ثلاثة إلى ستة أشهر مجمدًا داخل الفريزر، لكن قيمة الحليب الغذائية قد تقل.

الأم العاملة و الرضاعة:

  • إذا كانت الأم ستتغيب في العمل لفترة قصيرة، يفضل أن تطعم الطفل قبل مغادرة المنزل وعند الرجوع إليه.
  • إذا كان هنالك مرونة في ساعات العمل، يمكنها التأخر ساعة عن العمل، والخروج مبكرًا.
  • إذا كانت ستتغيب فترة طويلة خارج المنزل، عليها أن تحاول أخذ الرضيع معها بحيث تتركه في الحضانة القريبة من العمل لكي تتمكن من إطعامه في أي وقت.
  • إذا لم تتمكن الأم من اصطحاب الطفل، فلتحرص على عصر وتفريغ الثديين إما باليدين أو باستخدام مضخة شفط الحليب (عصارة الثدي) وهي متوفرة بأنواع حسب ما يناسب كل أم، لتجميع الحليب وإعطائه للطفل أثناء غيابها، وتطلب ممن ترعى الطفل إطعامه.

الأغذية التكميلية:

توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة الرضاعة الطبيعية للستة أشهر الأولى من عمر الطفل مع إدخال الأغذية التكميلية الصحية والأمنة بعد الشهر السادس والاستمرار في الرضاعة الطبيعية حتى عمر السنتين أو أكثر، كما ينبغي أن يوفّر الغذاء كمية كافية من الطاقة والبروتينات، كي تلبي احتياجات الطفل الغذائية وتضمن نموّه بشكل جيد.